"قد عرفت الحكومة من صديقنا هذا، وعرف الناس عنه بما جاءت مجلته العلمية العظمى "السعادة العظمى" (...) من البرهان على أنَّ في الطبقة العلمية العربية التونسية المتهمة بالبعد عن الشعور بالحاجات القومية رجالاً يقتاد الواحد منهم الأفكار، ويأتي بالآيات والأعمال الكبار، هكذا جعل رفيقنا هذا بمجلته لهاته الفئة اسماً شهيراً في النهضة".
* محبّ الدين الخطيب صاحب مجلة "الفتح" المصرية:
"نزل مصر، ومع تحاميه الإعلان عن نفسه، فإن عارفي فضله ونبله أحلُّوه المحلّ اللائق بكرامته، وانتدب للعمل خمسة أعوام في دار الكتب المصرية (...)، وتقدم لامتحان العالمية الأزهرية، فنال شهادته بتفوق (...)، ولا جدال في أن تجنس السيد الخضر بالجنسية المصرية غُنمٌ لمصر، وجوهرة يزدان بها تاج علماء الدين".
* عبد العظيم الزرقاني:
"الأستاذ الخضر نفحة من نفحات الحق في هذا العصر، جاد به الجواد على هذا العالم العقيم، فأحيا به من أموات الإسلام، وجدّد بعزمه من شباب الدّين".