فضيلة العلامة الأجل صديقي الشيخ سيدي محمد الطاهر بن عاشور -دام مجده-.
بعد تقديم أعز التحية:
تشرفت بخطابكم المبشر بأن لكم قصداً في القدوم إلى مصر، فسررت -والله- سروراً عظيماً. وأرجو من الله تعالى أن ييسر ذلك في أقرب وقت.
وليس من شك في أن قدومكم إلى مصر فيه خير كبير إلى تونس، وسيكون له أثر عظيم في النوادي العلمية بمصر. وهو بعد هذا سيكون في سلسلة حياتكم العامرة بالمفاخر حلقة بديعة.
وأرجو أن تخبروني هل شرعتم في أسباب تحقيق هذا العزم.
ومن فوائد قدومكم -فيما أرى- تأكيد الصلة بينكم وبين المجمع اللغوي، وعسى أن تبلغ هذه الصلة أن يفتخر المجمع بعضويتكم في مجلسه.