نشر السيد محمد رشيد رضا مقالاً في مجلة "المنار" الجزء الصادر في ربيع الأول، تضمن تقريظاً ونقداً، ولكن بيدو أن النقد هو الغاية المتقدمة، والتقريظ غلاف لها. كما يبدو أن المكانة العلمية التي حفت بالإمام منذ أن حل بالقاهرة، قد أثارت في صدور بعض الناس أشجاناً ... وضربوا في طريق بعيد عن النهج العلمي. ولما كان القرآن الكريم هو خلق الإمام محمد الخضر حسين، فقد جاء الرد على النقد والتقريظ في حدود الأدب الإسلامي. وندع الحكم للقارئ في مضمون الرسالة .. ولا نزيد على ذلك .. نشر الخطاب المفتوح في مجلة "الهداية الإسلامية" الجزء الأول من المجلد الثالث تحت عنوان: "للحقيقة والتاريخ". كما نشر رد تحت عنوان: "لحقيقة والتاريخ - نقد مقال في مجلة المنار" في الجزء الرابع من المجلد الثالث.