للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تمد ظلالها على كل جماعة تنادي بأرفع صوت: "حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح".

* فاتحة السنة الثامنة عشرة (١):

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين، وآله الراشدين، وأصحابه الذين جاهدوا في سبيل نشر هدايته بأقوى الحجج، وأوضح البراهين.

أما بعد:

فقد قضت هذه المجلة -بتوفيق الله تعالى- سنتها السابعة عشرة، وهي سائرة في الدعوة إلى الإصلاح سيرة اليقظة والحزم، عاملة لتحقيق أغراض الجمعية بثبات وعزم. ولنا اليوم أمل وطيد في أن انقضاء عهد الحرب ستزول معه المصاعب التي كانت تقف أمام قصدنا إلى توسيع نطاقها، وجعلها أنهض بما أخذتها على نفسها من الدعوة إلى هداية الإسلام، وإعلاء صرح عزته، وترقية اللغة العربية، ونشر آدابها الزاهرة، وتعريف الخلف بعظمة رجال السلف، إلى نحو هذا مما تزداد به ثقافة شبابنا صفاء وضياء.

ونقدم مع هذا واجب الشكر لحضرات الكتاب والشعراء الذين أسعدوا هذه المجلة بمقالات نافعة، وقصائد رائعة، ونرجو من الله تعالى التوفيق والتأييد {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: ٦٩].

* فاتحة السنة التاسعة عشرة (٢):

الحمد لله الهادي إلى أقوم محجة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد


(١) مجلة "الهداية الإسلامية" - الجزء الأول من المجلد الثامن عشر.
(٢) مجلة "الهدية الاسلامية"- الجزء الأول من المجلد التاسع عشر.