للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجلسة الافتتاحية

كلمة اللجنة التنظيمية (١)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يشرفني أن أكون معكم في هذه الندوة، وفي هذه الجلسة، باسم اللجنة التنظيمية والعلمية لهذه الندوة التي تنعقد بمناسبة مرور خمسين سنة على وفاة أحد أعلام تونس والعالَم الإسلامي: الشيخِ العلامة محمد الخضر حسين.

ويشرفنا جميعاً أن يكون بيننا المثقف والمبدع المتميز والأصيل والأخ العزيز عبدُ الرؤوف الباسطي وزيرُ الثقافة والمحافظة على التراث، والذي أصر على أن يكون معنا في هذه الجلسة؛ إذ كانت الجلسة بعد الظهر، فاضطر أن يأتي هذا الصباح، وسيعود مباشرة بطائرة خاصة لمواكبة نشاطه الوطني في البلد، وهذا الإصرار نعتبره تشريفاً لنا بكل صراحة، وشكراً له.

طبعاً الشكر له، والشكر للسيد الوالي الذي لقيته وزرته، وأكدت له أننا نساعد وندعم كل الجهود التي تتم في هذه المنطقة.

وإني أوجه الشكر الخاص لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي الذي دعَّم هذه الندوة أدبياً ومادياً، وساندها، ويكفي أن أشير إلى أمرين:


(١) ألقاها ارتجالاً الكاتب والأديب التونسي الأستاذ محمد مواعدة عضو مجلس المستشارين، والخبير لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة التابعة للجامعة العربية.