حقيقتها منارة من منارات الشريعة الإسلامية، هذه الشريعة التي هي صالحة لكل زمان ومكان.
إن ميزات هذه التظاهرات العلمية، تعبير عما تكنه الأمة من تقدير واحترام لرجالها الأوفياء، وإن ما ننَشده هو الانتفاع، والاستثمار لتراث الإمام وأفكاره وعلومه المبثوثة في الكتب التي نشرناها له، والتي يأمل الإمام أن تكون دعوة صالحة عند الله تعالى.
ليس من المهم مطلقاً أن نكتفي بإطلاق الصفات عليه، سواء كان إصلاحياً، أو تجديدياً، أو تنويرياً، فإن فكر الإمام -بمواهبه المتعددة في كل ميدان من ميادين العمل الإسلامي- يدعونا إلى الأخذ به، والسير على منهاجه؛ لأن النهج الذي دخله من باب الإسلام، ولخدمة الإسلام، ولا غاية من وراء ذلك إلا أن يرى الإسلام عزيز الجانب؛ لأنه الدين الذي اختاره الله لعباده.
والحمد لله على ما هدى. والحمد لله على نعمة الإسلام.