للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استقالته إلى رئيس الجمهورية. وكان أن نشر البيان وكان له أثر في الحركة الوطنية في المغرب).

* قال الدكتور عبد الحليم محمود في بثه عن الغزالي:

(فضيلة العالم الجليل الأستاذ الأكبر الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر السابق، وهو عالم لا يتهم بعصبية، والآراء مجمعة على أنه من العلماء الذين حاولوا جاهدين أن يكون كل ما يصدر عنهم إنما يراد به وجه الله) (١).

* قال الأستاذ محمد عبد اللطيف السبكي - عضو جماعة كبار العلماء:

(ولعل من الفأل الحسن أن تقترن هذه الوثبة باستقبال الأزهر لشيخ تقي يستعين بالله حقاً، ولا يقول إلا صدقاً، وهو بعد لا تخدعه الزلفى، ولا يغره الثناء، وعلى مثل هذا الشيخ يتوكأ الأزهر وينهض، ويستفيد ويفيد، والله المستجيب) (٢).

* قال الدكتور محمود حمدي زقزوق - عميد كلية أصول الدين بالقاهرة:

(لقد كان الشيخ صاحب غيرة دينية ونزعة إصلاحية معتدلة، تجلت في مقالاته وبحوثه ومؤلفاته، وقد اهتم في مقالاته العديدة التي جمعت فيما بعد في كتابه "رسائل الإصلاح" بمجالات الدين والأخلاق والاجتماع، واهتم بصفة خاصة بالميدان الأخلاقي، فركز على الخصال التي يجب أن يتحلى بها الفرد، وبخاصة العالم، وما يجب أن تتحلى به الأمة حين تسلم


(١) من كتاب "تراث الإنسانية" طبع وزارة الثقافة بالقاهرة.
(٢) من مقال "الدين والقوة وسيلتان إلى غاية واحدة" -مجلة "الأزهر"- الجزء الثاني من المجلد الرابع والعشرين.