للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيها شيء ثبت عنه.

* باب في خلق الملائكة:

عن أبي هُريرةكأنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤمر جبريل كلَّ غداة، فيدخل بحر النور، فينغمس فيه انغماسة، ثم يخرج، فينتفض انتفاضة سبعين ألفَ قطرة يخلُق الله تعالى من كل قطرة مَلَكاً" الحديث. قال عبد الغني ابن سعيد الحافظ -رحمه الله-: له طرق، ولا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها شيء، ولا من غيرها.

* باب في التسمية بمحمد أو أحمد (١):

قال أبو حاتم الرازي: قد ورد في هذا الباب أحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس فيها ما يصح.

* باب في العقل (٢):

قال أبو جعفر العقيلي: لا يثبت في هذا المتن شيء. وقال أبو حاتم


= وحدَّث بأحاديث مناكير، فاجتمع جماعة من الشيوخ، وصرنا إليه لننكر عليه، فإذا هو في حلق من العامة. فلما بصر بنا من بعيد، علم أنا جئنا لننكر عليه، فقال: حدّثنا قتيبة عن ابن لهيعة، عن ابن الزبير، عن جابر: أنه - عليه السلام - قال: القرآن كلام الله غير مخلوق"، فلم نجسر أن نقدم عليه خوفاً من العامة، ورجعنا. وقال السخاوي: وهذا الحديث -يعني: حديث القرآن كلام الله غير مخلوق- من جميع طرقه باطل.
(١) مما أيد به المحدثون بطلان أحاديث هذا الباب: أنها تناقض ما هو معلوم من الدين من أن النار لا يجار منها بالأسماء والألقاب، إنما النجاة منها بالإيمان والأعمال الصالحة.
(٢) قال الدارقطني: لعبد العزيز بن رجاء تصنيف في العقل موضوع كله. وقال ابن =