للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتولى عام ١٣٧١ هـ - ١٩٥٢ م مشيخة الجامع الأزهر إلى أن استقال عام ١٣٧٧ هـ - ١٩٥٤ م. وبعدها توفي عام ١٩٥٨.

وللشيخ الخضر عدة مؤلفات أدبية وفكرية، وله آراء في الفرق الإسلامية كالقاديانية والبهائية، وله عدة قصائد شعرية منها قصيدته المشهورة "أعمار زائفة".

والشيخ الخضر كان يعرف عدة لغات، وكان أول شيخ للجامع الأزهر في عهد الثورة (١).

* في مجمع اللغة العربية (٢):

استأنف مجمع اللغة العربية نشاطه يوم ٦ كتوبر بعد انتهاء العطلة الصيفية، فعقد جلسة قام فيها فريق من أعضاء المجمع بإلقاء كلمات ترحيب، تتضمن التكريم الذي لحق المجمع باختيار حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الأكبر السيد محمد الخضر حسين شيخاً للأزهر الشريف.

وقد عددوا مآثر فضيلته، ونوهوا ببحوثه العلمية والدينية التي كان لها الأثر الكبير في النهوض بمختلف الشؤون الدينية.


(١) من كتاب "الأزهر في ألف عام".
(٢) مجلة "الأزهر" - الجزء الثاني من المجلد الرابع والعشرين.