وصلتني المقالة قصاصة من الجريدة دون ذكر رقم العدد أو تاريخه من رجل فاضل محب للإمام يعمل في خدمة الكتاب الإسلامي وقد أرفقها بكلمة يقول فيها: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). سيدي الأستاذ علي الرضا، أعلى الله قدره وحفظه آمين. السلام عليكم ورحمة الله ويركاته، وبعد فإني أعتذر عن تقصيري في التحرير لسيادتكم حيث أني كنت ولا زلت مريضاً. وإني إذ أبعث هذا الخطاب المقتضب لأرجو الحق تعالى أن يمن عليّ بالشفاء العاجل ببركة دعائكم وجاه أجدادكم العلماء الأعلام. ومرفق طيه ما سبق أن نشرته جريدة المصري في أحد أعدادها لفضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر السابق رحمه الله وقدس سره، فلقد كان من أعظم المجاهدين في سبيل الله تعالى بكل قواه، تغمده الله برحمته، وجعلكم مرآة كاملة لجهوده. وختاماً أرجو قبول أسمى الأماني. المخلص عبد الحميد الشيمي.