حضرة صاحب السماحة العلامة الهمام صديقي الأعز الأستاذ الشيخ سيدي محمد الطاهر بن عاشور -دام عزه وفضله-.
بعد إهداء أطيب التحية، وإبداء أبلغ الأشواق:
أرجو أن تكونوا وسائر الأسرة الكريمة في أتم صحة وعافية. طالت المدة التي لم أوفق فيها للمراسلة، وقد عرضت في أثنائها أعذار صحية وغير صحية. والحمد لله على كل حال.
اجتمعت ببعض القادمين لأداء فريضة الحج، وسرني ما تلقيته عنهم من تمتعكم بالصحة، وطموحكم السامي إلى إصلاح الجامعة الزيتونية.
تحدثت في إدارة الأزهر عن مكانتكم العلمية والأدبية والاجتماعية، ورغبوا في الاتصال بكم، ثم أخبروني بأنهم فعلوا.