للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة وقوله: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة، كفتاه". وقول الشيطان لأبي هريرة زكانه: إذا آويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربُك شيطان، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "صدق، وهو كذوب (١) وفي الكهف: "من قرأ منها عشر آيات، أمِنَ من فِتنة الدجال ". و"قل هو الله أحد تعدِل ثلث القرآن"، وفي المعوِّذتين "أنزلَ على آيات لم يُرَ مثلُهُن قط: المعوذتين".

* باب في فضائل أبي بكر الصديق:

منها: "أنه تعالى يتجلى للناس عامة، ولأبي بكر الصديق خاصة". و"ما صَبَّ الله في صدري شيئاً إلا صببتُه في صدر أبي بكر". و"كان إذا اشتاق إلى الجنة قبَّل شَيْبة أبي بكر". و"أنا وأبو بكر كفَرسَيْ رِهان". و"إن الله تعالى لما اختار رُوح أبي بكر" إلى غير ذلك مما يعرف وضعه ببديهة العقول (٢). قال ابن الجوزي -رحمه الله-: لم أر لهذه الأحاديث أثراً في الصحيح، ولا في الموضوع، وإنما تسمع من العوام.

* باب فضل علي بن أبي طالب (٣):

قد ورد أنه سئل: من يحمل رايتك يوم القيمة؟ فقال: الذي كان يحملها


(١) كذا في الأصل، والذي في البخاري: "صدقك وهو كذوب".
(٢) ورد في الصحيح أحاديث كثيرة في فضل أبي بكر الصديق كأنه، وإنما يريد المصنف بقوله: إلى غير ذلك: أمثال حديث: "لو حدثتكم بفضائل عمر عمر نوح في قومه، ما فنيت، وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر".
(٣) قال الحافظ أبو يعلى: قال الخليلي في كتاب "الإرشاد": وضعت الرافضة في فضل علي وأهل البيت نحو ثلاث مئة ألف حديث. ولا يستبعد هذا؛ فإنك لو تتبعت =