للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: أربعون عاماً.

والآخر: "إن الصلاة فيه تعدل سبع مئة صلاة".

* باب فضل معاوية بن أبي سفيان (١):

قال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضائل معاوية بن أبي سفيان شيء.

* باب ما ورد في مدح أبي حنيفة والشافعي وذمهما (٢):

قال المصنف: لا يصح في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء على الخصوص.

* باب إذا بلغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل خبثاً (٣):

قال المصنف: لم يصح في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي


(١) للأحنف بن أبي عاصم جزء في "مناقب معاوية "، وكذلك أبو عمرو غلام ثعلب، وأبو بكر النقاش. وأورد ابن الجوزي في "الموضوعات" بعض الأحاديث التي ذكروها. ثم ذكر عن إسحاق بن راهويه: أنه قال: لم يصح في فضل معاوية شيء. وأخرج ابن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي: ما تقول في علي ومعاوية؟ فأطرق ثم قال: أعلم أن علياً كان كثير الأعداء، ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا، فعمدوا إلى رجل قد حاربه، فأطروه كياداً منهم بعلي. فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له.
وقد ورد في فضل معاوية أحاديث كثيرة، لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد. وبذلك جزم إسحاق بن راهويه، والنسائي، وغيرهما. اهـ "فتح الباري ".
(٢) ويلحق بهذا الأحاديث المصنوعة في ذم عمرو بن العاص، وذم بني أمية، ومدح المنصور والسفاح، وكذا ذم يزيد والوليد ومروان بن الحكم اهـ من "موضوعات" الملّا علي القاري.
(٣) قال ابن عبد البر في "التمهيد": ما ذهب إليه الشافعي من حديث القلتين مذهب =