للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقيد الإِسلام والعروبة (١)

انتقل إلى جوار ربه شيخ الجامع الأزهر السابق وعضو جماعة كبار العلماء وعضو المجمع اللغوي ورئيس جمعية الهداية الإِسلامية شقيق السيد زين العابدين التونسي من كبار العلماء بدمشق والسيد محمد المكي بن الحسين من كبار العلماء بتونس، وعم السادة كاظم المدرس بدمشق وعلي الضابط بحلب وأحمد بالجيش السوري وعبد الرحمن وحسين الطالبين بدمشق، وحمادي ومحمد علي نجلي الشيخ حسونة بتونس، وجد محمد بوزارة الدفاع السعودي والطيب صالح التونسي مدير سلاح الصيانة السعودية وعبد الرحمن صالح بالبعثة التعليمية بالرياض، وصهر الشيخ محمد سحنون الجزائري من طلبة العلم بالمدينة المنورة ومحمد الشريف بالطائف وقريب عائلات عمر وعزوز بجمهورية تونس ومدكور بمصر والبطران بالجيزة.

وسيصلى على الفقيد اليوم بالجامع الأزهر على أثر صلاة الظهر، ثم يشيع جثمانه إلى مقره الأخير بالإمام الشافعي، ويدفن مع صديقه الأوفى المغفور له أحمد تيمور باشا بمدفن الأسرة التيمورية تنفيذاً لوصيته، وتقام ليلة المأتم أمام منزله رقم ١٦ شارع صفية زغلول، تغمده الله بواسع رحمته.

"جريدة الأهرام - العدد ٢٥٩٨٨ - الاثنين ١٤ رجب ١٣٧٧ - ٣ فبراير ١٩٥٨"


(١) وردت مئات برقيات التعزية من داخل وخارج مصر ومن مختلف الرؤساء والعلماء والوزراء وأهل الفكر.