رحل إلى ألمانيا في مهمة للاجتماع بالأسرى المغاربة الذين زَجَّت بهم فرنسا في خطوط القتال الأولى، ووقعوا في الأسر ضمن معسكرات؛ ليحرضهم على القتال ضد فرنسا، ويرغبهم في الانخراط والتطوع في جيش يعدُّ لمحاربة فرنسا.
لبث في ألمانيا على مرحلتين: تسعة أشهر في عام ١٩١٧ م، وسبعة أشهر في عام ١٩١٨ م مع عدد من المجاهدين.
وخلال إقامته في ألمانيا تعلم اللغة الألمانية، ودرس علوم الكيمياء والطبيعة على البروفسور (هاردر) أحدِ المستشرقين الألمان.
في ذاك الأتون المشتعل ناضل الإمام، وجاهد من أجل المغرب،