قال المصنف: لا يصح في هذا الباب شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
* باب زكاة العسل:
لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب كبير شيء.
* باب لولا كَذِبُ السائلِ ما أفلحَ من رَدَّه:
قال العقيلي: لا يصح في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء.
* باب زكاة الخُضراوات:
عن معاذ قال: كتبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخضراوات، فكتب:"ليس فيها شيء". قال الترمذي: الحديث ليس بصحيح. قال المصنف: لا يصح في هذا الباب عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيء. وفي "الصحيحين": "في ما سَقت السماءُ والعيونُ، أو كان عَثَرِيّاً: العُشر، وما سُقي بالنضح: نصف العشر".
* باب الطلب من الرُّحماء والحسان الوجوه:
قال العقيلي: ليس في هذا الباب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - شيء يثبت.
* باب في التحذير من التبرُّم بحوائج الناس:
قال العقيلي: قد روي في هذا الباب أحاديث ليس فيها شيء يثبت.
(١) المشهور في هذا حديث: "زكاة الحلي عاريته". قال السخاوي: روي عن ابن عمر من قوله. قال البيهقي: وأما ما يروى عنه مرفوعا: "ليس في الحلي زكاة"، فباطل لا أصل له. وقال الشوكاني في "السيل الجرار": لم يرد في زكاة الحلي حديث صحيح؛ أي: يصح أن يعتمد عليه. ثم قال: وقد كان للصحابة وأهاليهم من الحلية ما هو معروف، ولم يثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - أمرهم بالزكاة في ذلك، بل كان يعظ النساء، ويرشدهن إلى الصدقة.