للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اختتام الندوة

تعقيب الأستاذ محمد مواعدة (١) على خطاب السيد وزير الشؤون الدينية

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شكراً للأخ العزيز، وللأستاذ المتميز الدكتور أبي بكر الأخزوري وزيرِ الشؤون الدينية.

لا أقول: على هذه الكلمة، ولكن على هذا البحث الدقيق والعميق، وليس كلمة. هو بحث من أستاذ جامعي متميز معروف بتواضعه، فهذه الكلمة الآن عميقة تمثل إضاءة جوهرية في هذه الندوة. والإخوة يعرفون أن مثل هذه الندوات العلمية، هناك بحث في الافتتاح، وبحث في الاختتام، وهذا بحث الاختتام، وليس كلمة.

وأشكركم -أيضاً- على التركيز في قضية جوهرية هي قضية الهوية، خاصة وأنتم تعلمون أن قضية الهوية الوطنية والحضارية هي الآن محل مهاجمة.

نحن نعيش الآن مرحلةَ، الهويةُ معرضة فيها للأخطار، ولذا قلت: ندوتُنا هدفها هدفنا هذا، وهو أن المساهمة في الحفاظ على الهوية وحمايتها، من


(١) كلمة الأستاذ محمد مواعدة تعقيباً على خطاب الدكتور أبي بكر الأخزوري في اختتام أعمال الندوة.