بينها: العودةُ إلى مثل هذه الشخصيات التي تمثل ركائز للهوية.
إننا في هذه الندوة جعلنا العنوان:(الندوة العلمية الأولى للعلامة محمد الخضر حسين وإصلاح المجتمع الإسلامي). وهذا الاقتراح جاء من قبل رئيس الجمعية الذي قال:"الندوة العلمية الأولى" ثم إن اللجنة التنظيمية باركت هذا التوجه؛ أي: إن هناك ندوات، وهذه الندوات -كما قال السيد الوزير- ستكون في تعميق القضايا التي تناولها الشيخ خضر حسين طوال حياته.
وبهذه المناسبة أبين للسيد الوزير ما يلي: خلال لقائي بالسيد الوالي المحترم أشرت إلى مبادرة هي الآن في دور التطور، وهي أن هدف هذه الندوة، أهميتها إلى غيرها من الندوات ستسعى إلى تكوين هيئة تهتم بأبناء الجريد قديماً وحديثاً، ونحن الآن -بالاتفاق مع الجمعية وأهل الجريد- سنسعى إلى هذا التوجيه.
وأشكر أهل الجريد، وأهل "نفطة"، وآل عزوز، والذين تعاونوا بشكل مباشر وكامل مشاركة أدبية ومادية.
وشكراً للسيد الوزير، وأطلب إبلاع السيد الرئيس زين العابدين بن علي كامل تقديرنا، وستوجه الندوةُ برقية إلى سيادته؛ لاهتمامه بصفة شخصية في هذه الندوة، هذا التوجه الذي يسعى إلى تأصيل الكيان الوطني والحضاري، وشكراً.