للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تهنئة الأزهر الشريف بشيخة الجديد للشاعر محمد العيد (١)

من قصيدة مطلعها:

بارقٌ من بوارِق الرُّشْدِ لاحا ... جرَّ للشرقِ غبطةً وفَلاحا

ويقول منها:

وحَبا الأزهرَ الشريفَ رئيساً ... عبقرياً ومُصلحاً مِسماحا

وإماماً مجدَّداً مغربياً ... رفعَ المغربَ المهيضَ جناحا


(١) الشاعر محمد العيد ولد في مدينة عين البيضاء سنة ١٣٢٣ هـ - ١٩٠٤ م. شاعر الجزائر بحق، ومن كبار شعراء المغرب، بل ومن كبار شعراء العربية والإسلام في عصره. تلقى علومه في بسكرة ثم انتقل إلى جامع الزيتونة في تونس. وعاد إلى وطنه وعمل في ميدان التعليم معلمًا ومديرًا لمدرسة (الشبيبة الإسلامية) في الجزائر العاصمة، ومديراً لمدرسة (العرفان) في عين المليلة، كان عضواً في جمعية (العلماء المسلمين الجزائريين" وسجن لأعماله وأشعاره الوطنية، ونشر في صحف ومجلات: الإصلاح - الشهاب - البصائر. توفي عام ١٩٧٩ بالجزائر.
* له ديوان شعر كبير مطبوع عدة مرات (ديوان محمد العيد محمد علي خليفة).
* وهذه الأبيات من قصيدة طويلة تضم سبعين بيتاً قالها في تهنئة الأزهر بالإمام ونشرت في العدد (٢٠٨) من جريدة "البصائر" الجزائرية سنة ١٩٥٢. وموجودة في ديوانه.