التلميذ من غير فائدة يجنيها في ضبط كلمة، أو في تصحيح إعراب.
كذلك الإعراب المحلي: فمثل (هذا هدى) - هذا: مبني على السكون في محل رفع، ومثل (يا هذا) - هذا: مبني على ضم مقدر منع منه سكون البناء الأصلي في محل نصب، وكذلك (يا سيبويه) مبني على ضم مقدر منع من ظهوره حركة البناء الأصلي في محل نصب، وهذا عناء مضاعف، وجهد يبذل لغير شيء. واللجنة ترى أن يستغنى عن الإعراب التقديري، وعن الإعراب المحلي في المفردات وفي الجمل، ويوفر على التلميذ والمعلم والعلم هذا العناء.
* العلامات الأصلية للإعراب والعلامات الفرعية:
جعلت بعض علامات الإعراب، أصلية ويعضها فرعية، فتنوب الحروف عن الحركات، وتنوب الحركة عن الحركة في أبواب معدودة معروفة، ويعرب (الزيدان) مرفوعاً بالألف نيابة عن الضمة، و (مسلمات) منصوباً بالكسرة نيابة عن الفتحة.
ولا ترى اللجنة هذا التمييز، ولا تلك النيابة، بل تجعل كلاً في موضعه أصلاً، وتقسم الاسم المعرب إلى الأقسام الآتية:
١ - اسم تظهر فيه الحركات الثلاث، وهو أكثر الأسماء.
٢ - اسم تظهر فيه الحركات الثلاث مع مدها، وهو الأسماء الخمسة.
٣ - اسم تظهر فيه حركتان: ضم وفتح، وهو الممنوع من التنوين.
٤ - اسم تظهر فيه حركتان: ضم وكسر، وهو الجمع بألف وتاء.
٥ - اسم تظهر فيه حركة واحدة هي الفتح، وهو ما آخره ياء لينة (المنقوص).