الأول: أن سيادة الرئيس في عام ١٩٩٦ م من القرن الماضي، وسّم، وقام بتقليد وسام ثقافي لأخينا علي الرضا التونسي الحسيني ابن أخ العلامة الخضر حسين.
وهذا الوسام للجهود التي قام بها الأخ علي الرضا في طبع مؤلفات الخضر حسين.
لا غرابة أن يكون هذا من رئيس الدولة، ونحن في سنة ٢٠٠٩ م حيث القيروان -يعني: تونس- عاصمة الثقافة الإسلامية، وفي عام ٢٠٠٩ م مئويةُ أبي القاسم الشابي. إذن، كل هذه الأجواء فيها يتضمن هذا العمل الثقافي، هذه الندوة.
وإني أشكر كل الإخوة الذين حضروا معنا.
أبدأ بالإخوة من الجزائر الشقيقة: الدكتور العربي الزبيري، وهو مؤرخ، والأستاذ فوزي المصمودي، ومعه نخبة من الجمعية الجزائرية (الجمعية الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية) في "بسكرة"، وهذه الجمعية نظمت قبل سنة ندوة عن الخضر حسين، وتشرفتُ بالمشاركة فيها، وهم الآن يشاركوننا في هذه الندوة، وسينتظم عمل مشترك تونسي جزائري في هذا الاتجاه.
أوجه شكري -أيضاً- بالإضافة إلى الإطارات الإدارية والجهوية والتجمع، إلى الأساتذة الذين شرفونا بالحضور، أذكر في مقدمتهم: أستاذنا الكبير الأستاذ المنجي الشملي، والأخ فؤاد قرقوري، وهو أستاذ ودكتور وأمين عام مساعد بالتجمع، مسؤول عن الثقافة، ورئيس اللجنة الثقافية والتربوية في مجلس النواب التونسي، والدكتور أحمد الطويلي.