ونرحب بالأساتذة الذين شاركوا معنا، وعددهم كبير جداً، ونُجلّهم جميعاً.
هذا العمل تقوم به (الجمعية التونسية للدراسات والبحوث حول التراث الفكري التونسي)، ويمثلها الأخ العزيز الدكتور فتحي القاسمي الكاتب العام للجمعية، ورئيس الجمعية الدكتور كمال عمران مدير إذاعة الزيتونة بتونس، ولاعتبارات تنظيمية جامعية سيكون معنا بعد الظهر -إن شاء الله-.
هذه الندوة -كما قلت- بمناسبة الخمسين، وتنتظم في جلسات اليوم بعد الظهر، وغداً، ويوم الأحد، يشارك فيها نخبة من المثقفين من تونس والجزائر، وستكون اللحمة بين هذين الشعبين الشقيقين. و-أيضاً - يشارك معنا بداية من الغد شيخٌ من الأزهر، هو العلامة الدكتور مجاهد توفيق الجندي، يأتي هذا المساء، وهو مؤرخ الأزهر، وعضو في الجمعية التاريخية الإسلامية والعربية والدولية.
في هذه الندوة، هناك كفاءات تونسية وجزائرية، وطبعاً من سورية الأخ علي الرضا، وإن كان هو سورياً تونسياً جزائرياً، فهو يجمع بين هذه الأصول جميعاً.
هذه أجواء الندوة الدولية، وكان في نيتنا مشاركة كفاءات من الخارج من أوروبا.
ما قلته للسيد الوزير، وللسيد الوالي: إن الكفاءات الوطنية في تونس من هذه الجهة -ولاية "توزر" وغيرها- مطالبة بالمشاركة في هذا المجال. هذه الندوة بداية لعمل آخر ستشارك فيه كل كفاءات أبناء الجريد بدون استثناء، هذا الجريد الذي أنجب ابن الشباط، وأبا علي السني، وأبا العباس الدرجيني