* جريدة "الوزير" التونسية (العدد ٧٧٣ الصادر في ٢٥/ ١٢/ ١٩٥٢ م):
"لأول مرة في تاريخ الأزهر، أو في تاريخ شيوخ الأزهر يذهب ثلاثة من الوزراء يطرقون باب شيخ، شيخ يبعد كل البعد عن الأزهر، وسياسة الأزهر، وأزمة الأزهر، ومناصب الأزهر، ذهب ثلاثة من الوزراء إلى شارع خيرت؛ ليطرقوا باب الشيخ الخضر حسين التونسي الأصيل، المصري الجنسية، وذهبوا إليه ليقولوا له: أنت شيخ الأزهر".
* الشيخ محمد الفاضل بن عاشور:
"كان في شبابه بتونس على ما عرف من الشرق في كهولته وشيخوخته اعتدالاً، وهدوء طبع، وخلوص نية، وسعة علم، وبراعة قلم".
* د. صلاح الدين المنجد السّوري:
"كانت داره في حي الميدان مجمعَ الأفاضل، وكانت له دروس عامة يلقيها، ويجتمع فيها الكثيرون، ويفيدون منها، وكان في منتهى الذكاء، يخاطب كلاً على قدر عقله وفهمه، وكان لطيف المعشر، خفيف الظل، مع صلاح ووقار".
* الأستاذ أبو القاسم محمد كرّو:
"كان أحد الذين ساهموا في بعث الثورات المسلحة بالجنوب ... وكان هو والشيخان: صالح الشريف، وإسماعيل الصفايحي القادةَ الحقيقيين للنضال التونسي في أوروبا خلال الحرب العالمية الأولى".
* خير الدين الزركلي:
"كان هادئ الطبع، وقوراً، خصّ قسماً كبيراً من وقته لمقاومة الاستعمار، وانتخب رئيساً لجبهة الدفاع عن شمال إفريقيا".