للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشيخنا الجليل لم يطرق باباً من أبواب العلم إلا كان سيداً مهاباً، يجتث بصارم الحق خبائث الضلال، ويمحق الباطل والظلام، فهو الفارس في كل حلبة، والصدر في كل مقام، ولا أدل على ثرائه العلمي من هذا الفيض لرائع قلمه، ونتاج فكره في الأخلاق والاجتماعيات، وأصول الدين والفقه، ومباحث السيرة النبوية، وتراجم الرجال والبحوث التاريخية، ومباحث اللغة وصناعة الأدب.

وقد زودني سيدي الوالد الشيخ زين العابدين التونسي - رحمه الله - بالتوجيه القيم في الترتيب والجمع، والله نسأل السداد".

على الرّضا الحسينى