للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفعالاً في مجمع فؤاد الأول للغة العربية - مجمع اللغة العربية بالقاهرة (١) -.

ومن الرجوع إلى مجلدات المجمع تطالعنا أعماله الهامة، ويبرز لنا نشاطه الفذّ من خلال الجلسات والمؤتمرات التي انتدب إليها.

وكتاب: "دراسات في العربية وتاريخها" أول كتاب جمعتُه وطبعته للإمام، وكان الفاتحة لسيل الكتب الأخرى التي جمعتها وأصدرتها بحول من الله تعالى وقوته. فله الحمد والشكر على ما أعطى.

ثم قدّمتُ للمكتبة اللغوية العربية كتاب: "دراسات في اللغة" ضمَّ المواضيع التي اطلعت عليها بعد طبع الكتاب الأول.

توّج الإمام محمد الخضر حسين دراساته اللغوية بالبحث الفريد الراخ: "القياس في اللغة العربية"، ونال به عضوية هيئة كبار العلماء في القاهرة.

ونجد أنه في ميدان المنشورات العلمية الدورية التي أصدرها، أو ترأس تحريرها، بدءاً من مجلة: "السعادة العظمى"، ومجلة: "نور الإسلام"، و"الهداية الإسلامية"، و"لواء الاسلام" وجَّه اهتماماً خاصاً إلى لغة القرآن، وأفرد لها


= ثم أصبح مراسلاً للمجمع عند انتقاله للسكنى نهائياً في القاهرة.
(١) تأسس مجمع فؤاد الأول للغة العربية (مجمع اللغة العربية) بمرسوم أصدره الملك فؤاد في (١٤ شعبان ١٣٥١ هـ - ١٣ كانون الأول ١٩٣٢ م). وصدر مرسوم بتعيين الإمام عضواً عاملاً مع آخرين في (١٦ جمادى الثانية ١٣٥٢ هـ - ٦ تشرين الأول ١٩٣٣ م). وساهم الامام بكل جهد في أعمال المجمع حتى آخر حياته، وترأس لجنة اللهجات، وشارك في لجان: الآداب والفنون - المعجم الوسيط - الأعلام الجغرافية - دراسة معجم المستشرق (فيشر) المتعلق بالألفاظ القرآنية، وله العديد من البحوث المنشورة في مجلة المجمع.