الأول ١٩٦٤ م ... وأدى الخدمة العسكرية في (كلية ضباط الاحتياط) في مدينة حلب، وتخرج ضابطاً في سلاح المدرعات في ١٥/ ٣/ ١٩٥٨ م.
عمل في مهنة المحاماة منذ (رجب ١٣٨٥ هـ - ٢٦ أكتوبر تشرين الثاني ١٩٦٥ م). وطلب إحالته على التقاعد في ٣/ ١/ ٢٠٠٢ م؛ ليتفرغ للبحث والعمل الثقافي.
اهتم بتراث عمه الإمام محمد الخضر حسين منذ عام (١٣٨١ هـ / ١٩٦١ م)، وطبع له أول رسالة "محمد رسول الله وخاتم النبيين"، وكانت هذه الرسالة المباركة البابَ الذي دخل منه إلى آثار الإمام منتقلاً باحثاً، ومنقِّباً في دمشق والقاهرة، وتونس والجزائر والمغرب، وإستنبول وبرلين والمدينة المنورة - على ساكنها أطيبُ الصلاة والسلام -. كما زار العديد من الدول العربية والأجنبية دون راحة أو تقاعس حتى أحاط بها - إن شاء الله تعالى - في (٣٦) كتاباً.
شارك في مؤتمرات علمية وحقوقية في عدد من البلدان العربية، وألقى المحاضرات في مناسبات مختلفة، ولا سيما (ملتقى الإمام محمد الخضر حسين) في مدينة "بِسِكْرَة" بالجزائر كانون الأول ديسمبر ٢٠٠٧ م، و (ندوة الإمام محمد الخضر حسين وإصلاح المجتمع الإسلامي) في مدينة "نفطة" بتونس في كانون الثاني جانفي ٢٠٠٩ م.
نظم الشعر في الخامسةَ عشرةَ من عمره بتشجيعٍ من والده الذي كان يحثُّه على إلقاء الشعر بالمناسبات التي يجتمع فيه العلماء في دار والده في حي الميدان.
وأصدر من الدواوين: قلب شاعر - تونسيات - بثينة - زين - ورد وأشواك - نغمة العندليب - ربيع شاعر - ابتهال ودعاء - خواطر من القلب -