للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"المتوّج في العدل والسياسة" للصابي (١)، وأشار ابن خلدون في "مقدمته" (٢) إلى أن كتاب أرسطو في السياسة كان متداولاً بين الناس، وألف الكندي في السياسة اثني عشر تأليفاً، منها: "رسالته الكبرى في السياسة"، "ورسالة في سياسة العامة". وألّف أحمد بن الطيب، أحد المنتمين إلى الكندي كتاب: "السياسة الكبير"، وكتاب: "السياسة الصغير". وألّف أبو نصر الفارابي (٣) ثمانية مؤلفات في السياسة، منها: السياسة المدنية، "وهو الاقتصاد السياسي الذي يدعي أهل التمدن الحديث أنه من مخترعاتهم (٤) "، ومن مؤلفاتهم: كتاب "سياسة الملك" للماوردي (٥)، و"سياسة المالك في تدبير الممالك" لابن أبي الربيع (٦)، "وهو جليل جداً، لم يغالر بحثاً من أبحاث العمران والسياسة


(١) إبراهيم بن هلال أبو إسحاق الصابئ (٣١٣ - ٣٨٤ هـ = ٩٢٥ - ٩٩٤ م) تقلد دواوين الرسائل أيام المطيع لله العباسي. وله مؤلفات منها: "التاجي" في أخبار بني بويه.
(٢) (ص ٣٣) طبعة بولاق سنة ١٢٨٤ هـ.
(٣) محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو النصر الفارابي (٢٦٠ - ٣٣٩ هـ = ٨٧٤ - ٩٥٠ م) من كبار فلاسفة الإسلام، من مؤلفاته: "السياسة المدنية"، و"جوامع السياسة". ولد في فاراب على نهر جيجون، وتوفي بدمشق.
(٤) "تاريخ التمدن الإسلامي" لجرجي زيدان (ج ٣ ص ١٧٧).
(٥) علي بن محمد بن حبيب، أبو الحسن الماوردي (٣٦٤ - ٤٥٠ هـ = ٩٧٤ - ١٠٥٨ م) من كبار القضاة والباحثين. من مؤلفاته: "سياسة الملك"، و"الأحكام السلطانية"، و "تسهيل النظر" في سياسة الحكومات. ولد في البصرة، وتوفي ببغداد.
(٦) أحمد بن محمد بن أبي الربيع (٢١٨ - ٢٧٢ هـ = ٨٣٣ - ٨٨٥ م) من أدباء ورجال المعتصم العباسي.