للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه المجزرة، فقد جردت الجنود المراكشيين ورجال الشرطة المراكشيين من سلاحهم.

"وبونيفاس الذي كان بطل حوادث سنة ١٩٤٤ م الدامية، وهو رئيس ناحية الدار البيضاء الآن، هو نفسه بطل هذا الحادث الأخير".

"أما عن سفر جلالة الملك لطنجة، فقد بذلت فرنسا كل ما يمكنها من جهود للحيلولة دون هذا السَّفر، فلما فشلت في منعه، حاولت إثارة قلاقل في طنجة، ولكن جلالة الملك أذل بلاغاً دعا فيه الشعب إلى الاحتفاظ بالهدوء.

وبحمد الله تمت الزيارة من غير حادث بفضل امتثال الشعب لأمر جلالته، وبفضل حسن نية العناصر المحايدة، والبوليس الدولي.

أنها فكرة الخلافة، فليس لها أي أساس من الصحة، بل بالعكس، إن ملكنا يتجه إلى الجامعة العربية، وفي خطبة الجمعة عِندما أمّ المسلمين بنفسه دعا لملوك الدول العربية ورؤسائها، وكل معلومات مخالفة لهذه هي مناورات فرنسية".

وقد تلقت الجبهة التفاصيل الآتية منه أيضاً:

على أثر حوادث الدار البيضاء الدامية، وقع إضراب عام في جميع أنحاء البلاد، وشارك فيه كل عناصر الشعب وطبقاته، كما قامت مظاهرات في طنجة على أثر خطاب حماسي ألقاه الأستاذ المكي الناصري رئيس حزب الوحدة المغربية؛ حيث أخذ المتظاهرون البالغ عددهم نحو عشرين ألفاً يطوفون بشوارع المدينة.