للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجامع أزوره كثيراً؛ حرصاً على الاستفادة من علمه، ورأيت يومئذ كيف يقبل الناس على ذي المنصب، حتى إذا اعتزله، قل زائروه، وإن كان عظيماً في علمه وفضله، وما زالت مجالس الأستاذ تفيض علماً، ووجهه يتهلل بشراً، ولسانه لا يقول إلا خيراً، إلى أن توفاه الله تعالى ليلة الثلاثاء في الثالث من المحرم عام ١٣٢٩ - أسبغ الله عليه رداء رضوانه، وأرسل عليه وابل رحمته وإحسانه-.