للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَتَخَيَّرْتَ لأِنْ تُهْدِيَ لي ... مَنْ بِلادِ النَّخْلِ مِهْداءَ النَّسَمْ (١)

أنا في حَرٍّ مِنَ الشَّوْقِ فَما ... طُبُّ حَرِّ الشَّوْقِ إنْ شَوْقٌ ألَمْ

طُبُّهُ النَّاجِعُ مَلْقاكَ ألا ... تَبْتَغي مِصْرَ سَبيلاً لِلْحَرَمْ (٢)

هَذِهِ مِرْوَحَةُ الرُّوحِ وَدَعْ ... سَعَفَ النَّخْلِ إلى لَحْمٍ وَدَمْ (٣)

محمّد الخضر حسين

القاهرة


(١) المهداء؛ الذي من عادته أن يهدي.
(٢) الناجع: المؤثر. مصر سبيل للحرم؛ أي: طريق بين تونس ومكة المكرمة لأداء فريضة الحج، وفي هذا البيت دعوة لزيارة القاهرة.
(٣) السعف: جريد النخل وورقه.