التآليف النادرة، وتشتمل على بعض معان لم نعثر عليها في كتاب "القاموس"، ولا في "لسان العرب"، ننقل ملخصها هنا، وإليك التلخيص:
(الألف): الرجل الفرد. (الباء): الرجل الكثير الجماع. (التاء): البقرة تجلب. (الثاء): العين من كل شيء. (الجيم): الجميل المغتلم. (الحاء): المرأة السليط. (الخاء): شعر الاست. (الدال): المرأة السمينة. (الذال): عرف الديك. (الراء): القراد الصغير. (الزاي): الرجل الأكول. (السين): الرجل كثير التنحنح. (الشين): الرجل الكثير النكاح. (الصاد): الديك المتمرغ في التراب. (الضاد): الهدهد يرفع رأسه ويصيح. (الطاء): الرجل الشيخ الكثير الجماع. (الظاء): ثدي المرأة إذا انثنى. (العين): سنام البعير. (الغين): الإبل الواردة. (الفاء): زبد البحر. (القاف): المستغني عن الناس. (الكاف): الرجل المصلح للأمور. (اللام): الشجرة الناضرة. (الميم): النبيذ. (النون): السمك والدواة. (الهاء): أثر اللطمة في خد الظبي. (الواو): البعير ذو السنام. (الياء): النار.
وفي الجزء الثاني من "أدب اللغة العربية" لجرجي زيدان: من الكتب التي تنسب للخليل: كتاب في معاني الحروف في مكتبة ليدن، ومكتبة برلين.
أما قصيدة أبي عبد الله الهواري، فنقتطف منها أبياتاً؛ ليظهر أن هذه الرسالة كالشرح لها، وإليك المقتطف:
(الباء)
واحرص على المجد حرص الباء حين يرى ... حسناء تفتنه بالمنظر الحسن