للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعميت على عدوهم السبيل لأن يملك ولو قيد شبر من بلادهم، ولما تقطعت الدولة الأموية إربًا إربًا، واقتسم ملوك الطوائف تراثها، فاستقل كلٌّ بناحية لا يلوي على غيره بعاطفة، ولا يمد يده إلى تحالف، إذا ريح الشقاق تخفق بعروشهم، وتقذف بها في مخالب أعدائهم، سنَّة الله في الذين أضاعوا صلة التعاضد والاتحاد، ولن تجد لسنَّة الله تبديلاً.