للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا سيما مناظرة يؤخذ فيها بالأناة، والمجادلة بالتي هي أحسن، ويكون هدفها الوصول إلى الحقائق، والسعي إليها، خصوصاً وأن المناظرة بالكتابة تكون أكثر ذيوعاً وانتشاراً، فتطَّلع عليها كبرُ مجموعة من الناس، إذا كان المقصود من المناظرة الشفوية شهود جماعة من الناس لها، وتتاح حيمئذ فرصة كبيرة لكي يدرس الناس الإجابات المختلفة، ويتمكنوا من إصدار حكم صحيح عليها.

فإن كان البطريرك الماروني مخلصاً في دعوته، ورضي بأن تكون المناظرة على طريقة الكتابة، فليفتتح البحث في الموازنة بين الأديان، ونحن مستعدون لأن نأخذ معه بأطراف المناظرة في هذا الموضوع، حتى يتبين الحق من الباطل.