لعمرك إن كانت لأنفس قنية ... ينافس فيها كل من لبس الحزما
فمدوا أولي الألباب أيدي جدكم ... عسى أن نرى الإسعاد للقوم قد تما
- ومنها ما كتبه الفاضل، العالم، الثقة، الشيخ، السيد محمد العروسي السهيلي الشريف، أحد أعيان المتطوعين بالجامع الأعظم (١):
نحمدك يا من منحت كل مخلوق ما تيسر له، وهديت للخير من أسعدته فقام به وأحسن عمله، ونصلي ونسلم على من أرسلته بالحكم النافعة، وأيدته بالبراهين الساطعة، وخصصته بالكلم الجامعة، وعلى آله الطيبين وأصحابه الهداة الأقطاب، ما توشحت الصحف بثمار المعارف والآداب.
أما بعد:
فإن العلم أبهى مطلب، وأسنى مأرب، وأنفع غنيمة، وأرفع من كل
(١) العدد الخامس - الصادر في غرة ربيع الأنور ١٣٢٢.