للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طالق ثلاثاً هل يلزمه الطلاق ثلاثاً لأنه - صلى الله عليه وسلم - لا يقول إلا حقاً أو لا يلزمه شيء، هو الأظهر, لأن إخباره - صلى الله عليه وسلم - في اليقظة مقدم على إخباره في النوم، ولأن احتمال الغلط في ضبط المثال في النوم أرجح من الغلط في ضبط عدم الطلاق لأن هذا لا يختل إلا على النادر من الناس، وأما لمثال في النوم فلا يضبطه إلا الأفراد من الحفاظ لصفته - صلى الله عليه وسلم -، والعمل بالراجح واجب".