فإن الشاب الأديب، اليلمع النجيب، ابننا السيد محمد الأخضر صاحب الدفتر، يحضر في الدروس الخمسة يمناه من أوايلها إلى أن ختمنا الأول والثاني. أما الثلاثة الباقية، فلا زال على الحضور فيها بمواظبة واعتناء وسيرة يفوز بالعلم من يقتفيها، فتح الله على الجميع، بجاه مصطفاه الشفيع - صلى الله عليه وسلم -، كتب أواسط جمادى الأولى سنة ١٣١٠.
إلى أن بلغنا في الدردير: فضايل الوضوء، وفي المكودي: فما لذي غيبة أو حضور ... إلخ، وفي التجويد بالوجوه، فتح الله على الجميع. كتب في ١١ شوال سنة ١٣١٠.
وفي التجويد قرأ عليَّ من أول سورة البقرة إلى قوله تعالى:{لَيْسَ الْبِرّ}[البقرة: ١٧٧]. بتاريخه.