الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين.
وبعد:
فإن ابننا الأنجب اللبيب الدرّاكة الشريف ابننا السيد محمد الخضر، لا زال يحضر بالكتاب المذكور على يمناه، بمواظبة واعتناء وحزم وحسن تفهم، إلى أن بلغنا: السترة من سنن الصلاة، وذلك دأبه في حضوره بالكتاب الثاني من أوله إلى أن ختمناه مرّتين.
وكذا ختمنا قصيد الإمام البوصيري المسمى بالهمزية دراية، مع ملازمته لنا في مجالس علوم الدين، وما ألحق بها من لطايف بيانية، ونكات عربية، وأسرار الآيات القرآنية -فتح الله علينا وعليه-.