الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبيه وعبده، وعلى آله وصحبه والتابعين من بعده.
وبعد:
فإن النجيب الأديب الألمعي المشارك المسمى أعلاه ممن حضر درس العبد الفقير للكتاب يمناه من أوله إلى أن بلغنا فيه: مبحث الاستثناء، وهو على غاية من الاجتهاد والمواظبة والتنبه، والله الميسر لختم الكتاب بمنّه، وكتب في ربيع الأنور سنة ١٣١٣.
ولم يزل مستمراً على قراءة الكتاب المذكور، وهو بحالته الموصوفة، وصفات النجابة المعروفة، إلى أن يسر الله ختم الكتاب، ختم الله لنا وله بخير، وكفى الجميع الرضى.