وتلاه محمود عبد المجيد عضو مجلس الإدارة، وأمين سر شعبة شباب الهداية ورهط الجوالة، والطالب بكلية الحقوق، فذكر فضلَ فضيلة المحتفَى به على الشباب، وغرسَه فيهم الروح الدينية في أسلوب بليغ يجعلهم يقبلون عليها. ثم جدد العهد بين يديه نيابة عن زملائه شباب الجمعية وأعضاء الرهط.
ثم تكلم الأديب موس شوقي أحمد عضو مجلس الإدارة، وأمين السر المالي للجمعية، والطالب بكلية الحقوق، على أدب فضيلة الرئيس، وتلا القصيدة التي حيا بها دمشق في هذه الرحلة، فقوبلت بالاستحسان.
ثم قام الأستاذ الدكتور محجوب ثابت بك، فذكر ما لتونس من يد طولى على العلم والدين، كما ذكر ما كان لفضيلة المحتفَى به من طيب الأثر وحسن العمل.
وبعد ذلك تكلم الأديب عبد الغني محمود نيابة عن فرع الجمعية بالجيزة، فأجاد، ونوّه بفضل الرئيس وجهاده في سبيل الدعوة للخُلق والسجايا الحميدة.
ثم خطب الأديب محمد خير الجلاّد عن الجالية السورية، فأحسن، وذكر ما كان يسمعه من أساتذته الذين تلقوا العلم عن فضيلة الأستاذ السيد محمد الخضر حسين، وما كانوا يذكرونه من غزارة علمه وتواضعه ووفائه.
وبعد ذلك تكلم أحد أعضاء النادي الأندونيسي نيابة عن رئيس النادي والجالية الأندنوسية في مصر، فشكر للرئيس كرم أخلاقه في معاملة ضيوف مصر من المسلمين.
ثم تكلم الأديب عبد الرزاق الحمود عضو البعثة العراقية، بكلية الحقوق