إلا في النَّدْرَى، فقد كان عالماً ضليعاً، وكان -مع ذلك- عالماً بأحوال المجتمع ومراميه، لا يشذ عنه مقاصدُ الناس ومعاقد شؤونهم، حفظاً على العربية والدين، يردُّ ما يوجه إليهما، وما يصدر من الأفكار منابذاً لهما، قوي الحجة، حسن الجدال. وكان عفَّ اللسان والقلم، لا يتناول المنقود بما يُخزيه، وما يَثْلم عرضه، وكان يكره ذلك لمجادله وخصمه". مجلة "المجمع" (ج ١٤).
وله مؤلفات كثيرة، منها:
١ - "بلاغة القرآن".
٢ - "العظمة".
٣ - "تونس وجامع الزيتونة".
٤ - "الموافقات في أصول الأحكام".
٥ - "علماء الإسلام في الأندلس".
٦ - "الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان".
٧ - "نقض كتاب في الشعر الجاهلي"، المكتبة العلمية - بيروت.