"في الشعر الجاهلي"، فتصدى له الشيخ مُفَنِّداً مزاعمه من خلال مؤلفه:"نقض كتاب الشعر الجاهلي"؛ مما تسبب في نشوب خلافات فكرية بينه وبين الدكتور طه حسين استمرت حتى بعد هذه الضجّة.
* تأسيس (جمعية الهداية الإسلامية)(١٩٢٨ م):
لم يقتصر نشاط الشيخ -رحمه الله- على الكتابة والدروس فقط، بل جمع حوله ثلة من العلماء؛ كالأستاذ مصطفى المراغي شيخ الأزهر، والأستاذ عبد الحليم النجار، والشيخ عبد الحليم مدكور، والشيخ عبد الوهاب النجار، فأسسوا (جمعية الهداية الإسلامية) سنة ١٩٢٨ م، واختاروا العلامة الخضر حسين رئيساً لها، وكانت تهدف أساساً إلى:
- السعي إلى تمتين الصلات بين الشعوب الإسلامية، وتوثيق الروابط بينها، والقضاء على الخلافات.
وقد أصدرت الجمعية مجلتها "الهداية الإسلامية" الغراء التي لعبت دوراً بارزاً في نشر الوعي والإسلام الصحيح، وقد استمرت في الصدور شهرياً منذ ١٩٢٩ م إلى غاية اندلاع الحرب العالمية الثانية، وبموازاة ذلك استمر الشيخ في التدرشى بالجامع الأزهر، كما أسندت إليه مجلة دينية علمية أخلاقية تاريخية حكيمة، وذلك سنة ١٩٣٠ م.
* تقليده مشيخة الأزهر الشريف (١٩٥٢ م):
في سبتمبر ١٩٥٢ م، وقد ناهز الشيخ الثمانين من عمره، وبعد انتصار