عن عمر بن المكي، عن شمهروش، عن أصحاب الكتب الستة: البخاري، ومسلم، والأربعة، وليس لهذا أصل.
ومنهم: الشهاب أحمد زيني دحلان، عن عثمان بن حسين الدمياطي، وعبد الرحمن بن محمد الكزبري، فالأول عن الأمير، والثاني عن جماعة، منهم: الفُلّاني، ومنهم: غيرُ هؤلاء من المذكورين في ثبته "عمدة الأثبات".
ولما انقلب الحكم بمصر، وتولاه العسكريون، وقضوا على الأحزاب، عزلوا من كان شيخاً للأزهر؛ لدخوله في الأحزاب، ثم لم يجدوا من يتولى المشيخة ممن هو بعيد عن النزعة الحزبية غيرَهُ, فولوه مشيخة الأزهر، فبقي بها نحو سنتين.
ولما زرت القاهرة بعد خروجي من الاعتقال سنة ثلاث وسبعين، زرته بمقر المشيخة، ثم لم يبق بعد ذلك إلا نحو ثلاثة أشهر، ثم حصل ما أوجب فصلَه وتوليةَ غيره، ولا يزال حياً إلى وقتنا هذا (آخر سنة ست وسبعين في القعدة منها).