الناس، وحائز للنسب المذكور، لا يعلمون من طعن عليه في ذلك، كل ذلك في علمهم، وعليه أدوا شهادتهم هنا مسؤولة منهم لسائلها، بالإذن من مولانا الإمام مرجع الخاص والعام، نعمة الله تعالى في هذا الزمان على الأنام، قدوة المحققين، وفخر العلماء الراسخين، إذا أتعب راحته بقلم الفتيا، أراح أرواح أهل الدنيا، تضحك ببكاء أقلامه الطروس، ويري في صورة خطوطه حظوظ النفوس، مفرد الزمان، إلا أنه قائم مقام الجمع، والمستغرق أوصاف الإنسان، عند كل منطق وسمع، أوحد العلماء الأعلام، الشيخ سيدي محمد بيرم مفتي الأنام، لا زالت أقلام الفتوى مشرّفة ببنانه، والأحكام الشرعية موضحة ببيانه، تلقى منه مشافهة بتاريخ يوم الإثنين سادس صفر الخير من عام واحد وثلاثين وثلاثمائة وألف، والثالث عشر من جانفي سنة ثلاثة عشر وتسعمائة وألف.
واتصال نسب الشيخ المشهود فيه أعلاه، وسلسلة أجداده الأخيار، هو أنه الشيخ محمد الخضر بن الحسين بن علي بن أحمد بن عمر بن الموفق ابن محمد بن أحمد بن علي بن عثمان بن يوسف بن عمران بن يوسف بن عبد الرحمن بن سليمان بن أحمد بن علي بن أبي القاسم بن علي بن أحمد ابن حسن بن سعد بن يحيى بن محمد بن يونس بن لقمان بن علي بن مهدي ابن صفوان بن يسار بن موسى بن عيسى بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر ابن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
شهد به:
المكرم الأجل العلامة الشيخ الصادق النيفر، الشريف - معروف.