للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- محمد الخضر حسين الأديب.

- محمد الخضر حسين المصلح.

- محمد الخضر حسين السياسي.

وسعى إلى تحليل كل منها بإيجاز اعتماداً على مراحل حياة الرجل، وما تركه من مؤلفات، وإلى بيان قيمة شخصيته الثقافية، ومكانتها ضمن الحركة الفكرية الإسلامية (١).

ويتضح من هذه الدراسة أنها شخصية قوية عميقة ساهمت مساهمة ملموسة في الحركة الإصلاحية، وقد علق عليها الأستاذ الشملي بقوله: "هي شخصية قوية لا شك، عنيدة صُلبة آسرة (٢) ". وفي أواخر الكتاب (ملحق) يشتمل على مجموعة المقالات الوصفية التي ألفها محمد الخضر حسين عن رحلاته إلى البلاد الجزائرية، ويلدان المشرق العربي، ويلدان أورباوية مختلفة، وقد نشرها صاحبها في المجلات والمصحف، إلا أنها بقيت موزعة، لذلك عمد صاحب البحث إلى جمعها، والتعليق عليها، وغرضه من ذلك "تمكين القارئ من الاطلاع على آراء الرجل وأفكاره بالاعتماد على نصوص من تحريره، بالإضافة إلى ما أوردناه في شأنه في هذه الدراسة" (٣).

ولئن كانت هذه الرحلات قد دُونت، أو دوّن جلّها في شكل مقالات محررة بقلم صاحبها، ألم يكن من الأجدر والأجدى أن تُضَمّ إلى مجموعة آثاره، وتُلحق بالقسم الثاني من الكتاب، وهو القسم المخصص لآثار الرجل


(١) انظر: (ص ٢٠٦ - ٢٠٧).
(٢) انظر: التقديم، (ص ٩).
(٣) انظر: (ص ٢٣٢).