وجنيتَ زهر ثقافة من روضة (١) ... كنتُ اجتنيت بنفسجاً منها ووردا
هاتِ الحديث فإنني أصبو إلى ... أنباء تونس من صميم القلب جِدّا
وبعد رحلة طويلة من الكدح والجهاد، ناداه ربه إليه، فاستجاب لنداء خالقه، وكان ذلك في رجب سنة ١٩٥٨ م حيث دفن في المقبرة التيمورية بالقاهرة إلى جانب صديقه أحمد تيمور باشا.
استلم رئاسة تحرير مجلة "نور الإسلام" التي يصدرها الأزهر، المعروفة اليوم بمجلة الأزهر، وانضم إلى علماء الأزهر، وعيّن مدرساً للفقه في كلية أصول الدين، ثم أستاذاً في التخصص، وعين أيضاً في المجمع العربي العلمي بدمشق، واختير عضواً في جامعة كبار العلماء بعد أن قدم رسالته العلمية "القياس في اللغة العربية". استلم رئاسة تحرير مجلة "لواء الإسلام"، وقام بتأسيس جمعية (الهداية الإسلامية)، وجمعية (الشبان المسلمين)، ثم تولى سنة ١٩٥٢ م إماماً لمشيخة الأزهر.
* بعض أقواله في فكرة فصل الدين عن الدولة:
فصل الدين عن السياسة هدم لمعظم حقائق الدين، ولا يقدم عليه المسلمون إلا بعد أن يكونوا غير مسلمين.
* مؤلفاته:
كثيرة منها: ديوانه في الشعر - خواطر الحياة - أسرار التنزيل - الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان - القاديانية والبهائية.