ولا تعود إلى شعب مجادته ... إلا إذا غامرت هماته الشهبا
حياكم الله قومي إنّ خيلكم ... قد ضمّرت والسباق اليوم قد وجبا
وقال في رثاء أمه التي توفيت سنة (١٣٣٥/ ١٩١٦):
قطّب الدهر فأبديتِ ابتساما ... وانتضى الخطب فما قلت سلاما
لست أدري أن في كفيك يا ... دهر رزءاً يملأ العين ظلاما
لست أدري أنك القاذف في ... مهجتي ناراً ومُذْكيها ضِراما
فإذا العين ترى عن كثب ... كيف تلقى نفسي الأخرى حِماما
يا سقاةَ التراب ماءً هاكُم ... عبراتي إنّ في الجفن جماما
أفلا يبكي الفتى نازحة ... سهرت من أجله الليل وناما؟!
(بنت عزوز) لقد لقنتنا ... خشية الله وأن نرعى الذماما
ودرينا منك ألا نشتري ... بمعالينا من الدنيا حُطاما
ودرينا كيف لا نعنو وإن ... حارب الحق وإن سل الحساما
كنتِ نوراً في حمانا مثلما ... مجتلى البدر إذا البدر تسامى
كان لي منك إذا أشكو النوى ... كتب تحمل عطفاً وسلاماً
فادخلي في سلف قمتِ على ... هديه الحق وأحسنتِ القياما
واسعدي نزلاً إلى الملقى إلى ... يوم لا نخشى على الأنس انصراما
وقال عندما دخل القطار في بساتين دمشق لأول مرة سنة ١٣٣٠ هـ:
لج القطار بنا والنار تسحبه ... ما بين رائق أشجار وأنهار
ومن عجائب ما تدريه في سَفَر ... قوم يقادون للجنات بالنار
ومن جميل شعره قوله: