فآمل أن تكون سعادتكم في أوفر صحة، وأتم رفاهية، وكذلك جميع أفراد العائلة العريقة ذات المكانة الرفيعة، والمنزلة العالية.
عزيزي! منذ فترة انقطعت رسائل الاتصال بيننا؛ لظروف تتصل بمشاغل الحياة، والبحث العلمي والأدبي، وكل هذا لن ينسينا عظيم كرمكم، وجميل تعاونكم في إنجاز رسالتنا العلمية للدكتوراه عن الأديب الإسلامي الكبير (محمد الخضر حسين وأثره في النهضة الأدبية الحديثة)، والرسالة -والحمد لله- قد أنجزت. وسوف أرسل لسعادتكم نسخة منها؛ لتلمسوا بأنفسكم مدى الجهد الذي بذلته في إعطاء رائدنا ما يستحقه من التكريم الذي نشرف به جميعاً. علماً بأن الرسالة تقع في حوالي ٤٠٠ صفحة عدا ذيل بالمصادر والمراجع (١).