للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى الآذان إلا كرهاً: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} [ص: ٤٢] مراد منه: توثيق العزم، {هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: ٤٢] مراد منه: ذلك الركض، {وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ} [ص: ٤٣]: هديناهم له، {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ} [ص: ٤٤] معناه: لوّح إليهم بالرياحين والأزهار.

والحق أن القرآن لا يأتي هذا التعقيد، ولا ينحو في بيانه هذا النحو، ولا تجد في آياته سلسلة كنايات واستعارات تبقى معانيها الأصلية محجوبة عن البلغاء كمعاني هذه الآيات في رأي كاتب ذلك المقال.