للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منه بنفسه "كان خلقه قبساً من شمائل النبوة، ومشكاة من هدي القرآن"، والتي تتجلى في:

- محبته لتونس الوطن الأم، وزيارته وحفاوته لكل تونسي يمر بالقاهرة، فيسأل عن أحوال تونس صغيرها وكبيرها.

- حفاظه على المودة والإخاء، وجمع العاملين لتحرير المغرب.

- مجلسه مجلس علم وحلم ودين ووقار.

- اهتمامه بشؤون جميع المسلمين، وسعيه لجمعهم على العمل لطاعة الله وطاعة رسوله.

ومن أجمل ما جاء في المقال: كلمات معبرة صادقة للشيخ سلامة إذ يقول: "وقد ترى أن النوابغ في المغرب، تشرق من المغرب، وتغرب بالمشرق".

* "مع العلامة محمد الخضر حسين في جهاده":

الأستاذ سعدي أبو حبيب جمع في قلمه خصائص لا تجدها إلا عند النادر من أصحاب الأقلام.

قلمه لا يكتب إلا ما يؤمن به حقاً، وإن الكلمات التي يخطها جديرة أن تسطر على الكاغد. فهو قلم مؤمن صادق.

وقلمه طيِّع في يد أديب، يجعل قراءة البحث المكتوب متعة أدبية للقارئ.

وقلمه قلم باحث يكتب عن روية وتمحيص، ويضع الكلمة في موضعها اللائق، ويعرض الأفكار عقداً مترابطاً.

وقلم المؤمن الصادق، وقلم الأديب البارع، وقلم الباحث المحقق،