العلمي الذي كان الفقيد من رجاله الممتازين، وقد ترك مؤلفات ذات قيمة في الميدان العلمي والثقافي، أمثال:"ديوانه الشعري".
وقد علمنا أن هيئة المعهد الخلدوني فكرت في إقامة مهرجان لهذا العبقري المجاهد، والوطني الذي كافح الاستعمار بطريق العلم والسياسة معاً كلما دعت الحاجة لهذا، وفي أي ظرف من ظروف الحركة الوطنية، ولفائدة تونس ورجالها إلى آخر نفس من حياته.
العزاء للجامعة الزيتونية، ولبلد الجريد منبع النبوغ والعلم، وعزاء لآله وذويه وأشقائه، وزميله الشيخ الطاهر بن عاشور الذي يعتبره الفقيد أخاً له من عهد الدراسة، ولابنه الروحي الأستاذ الفاضل بن عاشور، ومحبيه، ولتونس طول البقاء.